[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



احمد الطيب شيخ الأزهر -


جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رفض أي تدخل في الشئون الداخلية للدول
العربية والإسلامية بأية ذريعة من الذرائع.

وأكد الطيب على أهمية احترام
عقائد الشعوب ومقدساتها وأن من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من
قوانين لحماية أمنها الوطني وسلامها الإجتماعي.

صرح بذلك السفير محمد رفاعة
الطهطاوي المتحدث الرسمى باسم الأزهر الشريف تعقيبا على ما ورد في الخطاب
السنوي لقداسة البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان أمام الدبلوماسيين
المعتمدين لدى الفاتيكان من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط لحماية الأقليات
المسيحية.

وأضاف المتحدث أن شيخ الأزهر أكد
- في بيان له الثلاثاء " أنه مع تقدير ما ورد في كلمة البابا بنديكت
السادس عشر إلا أننا نؤكد أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتكفل به الدول
باعتبار هؤلاء مواطنين لهم كافة الحقوق شأنهم كسائر المواطنين".

وأشار شيخ الأزهر فى بيانه إلى
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع إزدراء الأديان ويؤكد أن احترام
عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب وأن من حق كل الدول أن تسن ما تراه
مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطني وسلامها الإجتماعي .

وقال الطيب : " أن مثل هذه
القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بلد وتراعي مشاعر الكثرة الغالبة من
أبنائه بما يحمي المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث
العابثين".