[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة من موقع الحادث

وقع انفجار ضخم في الساعات الأولى من يوم السبت أمام إحدى كنائس منطقة ميامي بشرق الإسكندرية.
وأفادت التحريات الأولية أن سيارة مفخخة خضراء اللون هي سبب الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بالإسكندرية،
وقال شهود عيان إن سيارة
مفخخة ربما تكون وراء الانفجار، وإنهم رأوا أعداداً كثيرة من القتلى
والمصابين، وأن سيارات إسعاف كثيرة هرعت لمكان الحادث. فيما طوقت أعداد
كثيفة من قيادات مديرية أمن الإسكندرية وقوات الأمن المركزي المنطقة
والشارع الواقع به الكنيسة.

وأكد شهود عيان في مداخلات
هاتفية على قناة "ONTV"أن السيارة كانت خضراء اللون وأنها وقفت في تمام
الساعة 12.20 وانفجرت فور وقوفها مباشرة.



وقال اللواء عادل لبيب محافظ
الأسكندرية تصريحات هاتفية عق الحادث إن الحادث فاق التوقعات ورغم أن
التأمين موجود دائما أمام الكنائس إلا أنه يشدد أكثر أوقات الاعياد.
مشيراً إلى أنه جاري تعقب الجناة في جميع أنحاء الجمهورية.

من جانبه قال سلامة عبد
المنعم وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية إن من وصل المستشفيات حتى الآن
قتيلين و19 جريح، ويتوقع أن يزداد العدد حيث مايزال عدد من الجرحى داخل
الكنيسة. وجاري إخراج باقي المصابين من داخل الكنيسة.

وأوضح عبد المنعم أنه تم
احضار الضحيتين منذ البداية ومعهم 6 إصابات وبعد قليل وصل 10 اصابات من
الاحتكاك بينهم 2 مجند وضابط أصيبوا في المشادات بعد الحادث.



وأضاف أن عددا من الحالات خرج
بالفعل من المستشفى بعد تلقي علاج سريع وباقي 4 مصابين مؤكدا أن من يحتاج
منهم لنقله إلى القاهرة فإن الإمكانات متاحة منوها إلى الاستعانة بالعلاج
الطائر.

ونقلت قناة العربية الإخبارية
عن مسئول أمني مصري إن الإنفجار أوقع عدداً من القتلى بجانب العديد من
المصابين، فيما قالت فضائية الجزيرة إن التقديرات ألأولية للحادث تفيد
بوقوع 10 قتلى وعشرات الجرحى.

يذكر أن تنظيم القاعدة الهجوم
السابق على كنيسة سيدة النجاة في بغداد عبر تسجيل صوتي، حيث أعطى التنظيم
الكنيسة القبطية المصرية للإفراج عن قبطيتين مصريتين قيل إنهما اعتنقتا
الإسلام لكن أعيدتا قسرا إلى دينهما السابق.

وقال التنظيم للإقباط انه إذا لم يفرج عن المرأتين فسيعم القتل جميع الأقباط "وسيجلب شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة".